The best Side of التغطية الإعلامية
Wiki Article
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
الصحفيون هم معرّضون بشكل خاص لمراقبة واعتراض اتصالاتهم في الغالب بصورة غير قانونية أو تعسفية، مما يؤدي إلى انتهاك حقهم في حرية التعبير، ويتعدى الانتهاك ليصل إلى أخرين ممن تعاونوا معهم كمصادر مثلا، وقد عززت المعاهدات الإقليمية لحقوق الإنسان، الحق في الخصوصية على النحو التالي:
الإعلام الغربي كان صدى لادعاءات ومغالطات الرواية الإسرائيلية بشأن وجود أسلحة في مجمع الشفاء بغزة (وكالة الأنباء الفرنسية)
وفي سياق اهتمام الإعلام الغربي بتأثير الحرب على غزة في الحريات الأكاديمية بالجامعات الغربية، وحرية الرأي والتعبير وأشكال التضامن مع القضية الفلسطينية في المؤسسات الجامعية، عالجت صحيفة "ليزيكو" الفرنسية هذا الموضوع من خلال هذه النماذج:
الأمر مختلف مع جامعة سيدة اللويزة (إن دي يو)، وهي جامعة خاصة، مقرّها في محيط شمال شرقي العاصمة بيروت. ووفق إحدى الأساتذة فيها، وهي الدكتورة ماريا أبو زيد، فإن أعداد الطلاب تحافظ على نسبتها المعتادة.
وفائدة هذا النوع من التغطية هو تقديم الحدث بأقل عدد ممكن من الكلمات إذ تُضاف المقاطع المرئية للتغطية، مما يمكننا من تقديم الخبر مكتوباً ومرئياً وإلكترونياً في نفس الوقت. وتخدمنا في هذا الإطار التطورات التكنولوجية اللامحدودة حيث يمكن للصحفي توظيف العديد من التقنيات واستخدام البرامج البسيطة لتجويد مادته الصحفية وجعلها أكثر تشويقاً دون حاجته إلى أن يكون خبيرا تكنولوجياً أو متخصصاً في هذا المجال.
– البيئة الإعلامية السعودية تعاني من قمع الحريات ومحاربة حرية الصحافة والتعبير. وتتعرض السلطات السعودية باستمرار لوابل من الانتقادات من العديد من الجهات من بينها بيت الحرية “فريدم هاوس”، ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان “هيومن رايتس واتش”، ومنظمة العفو الدولية.
ويُعد طلب غريفين إعلانًا عن كيفية استخدام الإسناد المالي أداة للضغط السياسي، ووسيلة للتأثير في الخطاب الجامعي بشأن القضايا الإنسانية المعقدة، وكيف يوجه الرأسمال الغربي الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل تحرير الأرض بقوة السلاح والمال.
يجب أن تحتوي هذه الصفحات على عبارة تحث على اتخاذ الإجراء الذي ترغبه ، إضافة إلى الرسائل الرئيسية والتحديثات المستمرة للإعلام، يعد هذا المنفذ هو الخاص بك لجذب انتباه وسائل الإعلام والعملاء وزيادة الحضور والمبيعات.
والشواهد كثيرة في مجال التغطية التفاعلية، لكنني أركز هنا على:
– من الأمور التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار أن مضايقة أصحاب النفوذ (و يقصد بالأساس العائلة الحاكمة والأشخاص المقربون منها، ورجال الأعمال وعلماء الدين) قد تضع الشخص في مواجهة مباشرة مع السلطات.
نلاحظ أيضًا التركيز المستمر على كلمة "الإرهابيين" كفئة محددة، وهو ما يعكس إستراتيجية خاصة لوصف الفلسطينيين وتقديمهم إلى الرأي العام الدولي بوصفهم "مجموعة خارجة عن القوانين الدولية والمواضعات الاجتماعية"؛ إذ يتمُّ تصنيف الطرف الآخر/الذات الفلسطينية بطريقة تعوق القارئ عن النظر إلى الصراع من منظور الوقائع الحقيقية.
وفيما يخص إعلان الحكومة البريطانية مساندتها غير المشروطة لإسرائيل، وفي الوقت نفسه تدعو إلى زيادة الدعم الإنساني للفلسطينيين عقب هجمات حماس التي ألحقت الضرر بالفلسطينيين حسب اعتقادها. هنا، يمكن لعبارة "الهجمات الدموية" أن تُحفِّز استجابة عاطفية ومباشرة من المتلقي، بينما يُعتبر الإعلان عن زيادة المساعدات الإنسانية تصورًا لموقف لندن كطرف محايد يهدف إلى التخفيف من معاناة الضحايا المدنيين. وهو ما يُرسل إشارة إلى أن المملكة المتحدة تُظهِر التزامها بحماية الأرواح البشرية ودعمها للجهود الإنسانية دون تحيز، وهي مغالطة تهدف إلى الظهور بمظهر المدافع عن حقوق الإنسان والرافض لكل تجاوز للقيم الإنسانية، كما يتضمن مغالطة للرأي العام العربي والدولي؛ إذ إن مساندة إسرائيل لن تفضي بالتأكيد إلى مدِّ يد العون إلى الفلسطينيين باعتبارهم "رمزًا للإرهاب" بمقتضى الرواية الإسرائيلية تعرّف على المزيد والغربية.
كما أن ظاهرة "الجثث بلا رأس"، وتلك "المخترقة بالرصاص من الخلف"، و"الأيادي التي واجهت الشفرات والشظايا"، تُوجز ليس فقط العنف المفرط الذي تمارسه حماس، ولكن أيضًا النضال اليائس للضحايا في مواجهة الموت.